الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هكذا علق الأمني عصام الدردوري على تغيير محافظ مطار تونس قرطاج ورئيس فرقة الإرشاد

نشر في  05 جوان 2016  (11:04)

علق النقابي الأمني عصام الدردوري على تغيير محافظ مطار تونس قرطاج ورئيس فرقة الإرشاد قائلا: "منذ صدور قرار تغيير محافظ مطار تونس قرطاج ورئيس فرقة الإرشاد هذه المدة وأنا أتابع ما يتم الترويج له من قبيل تورط الثنائي.

وقد بلغ الأمر حد الحديث عن مكالمة أطاحت بالمعنيين، المضحك والمقرف في الآن ذاته أن الترويج لمثل هذه الاراجيف يتم على اساس ان مصادر موثوقة تكشف للمواقع.

والغريب بل الأجدر أن تتحلى هذه المصادر الموثوقة المتخفية بالشجاعة وتفسح علنا عن هويتها وبما بحوزتها من قرائن وهو ما يضاعف من صدقها مادامت ما تروج له هي عين الحقيقة التي تحاول إقناع الرأي العام بها والاساس هو التشويه والمغالطة، على كل القيادة الأمنية لها صلاحياتها وتقدر ما تقرره وتتحمل مسؤوليته والتغير لا يعني الفشل أو التورط لأن لكل مسؤول وفترة اجابياتها وهناتها.

فقط أؤكد على أن الإطارين الذين تم تغيرهما لم يثبت تورطهما في أي عمل أو عملية غير قانونية وإنما جاءت عملية التغير من منطلق رؤية القيادة و إذا توفر ما يدينهما فأنا اطالب باحالة الملف الى العدالة لأنني و بكل بساطة اعي جيدا ان التحوير كان عاديا و بدون اي خلفية او التورط في اي عمل غير قانوني كما ان التداول على التسير هو من سنن العمل الامني و بالتالي كل التوفيق للاخوين و الزميلين المغادرين لانهما اجتهدا فاصابا كثيرا و بالتوفيق للقادمين الذين سيكونان امام تحدي البناء على النجاحات و تجاوز بعض الهنات .
لست محامي أي كان ولكن أرفض أن أكون شريكا في الإساءة لمن اجتهد و لو بالصمت .
وزارة الداخلية كان عليها اما ان تفند الشائعات او تؤكدها لتضع حد لتداخل الروايات و تقطع الطريق أمام محاولي بث الفتنة و هتك الأعراض. 
على كل هي فرصة جديدة للجميع للاتعاظ و استخلاص العبر.
و
بربي برشا تكلموا المسؤول موش كان كيف يبدى في منصب و لا ينصر من صبح الدنيا فانية و ما دايما لحد و الرجولية في وقت الغصرة، ليعمل يخلص اما ليعرف زادة عيب يسكت و الا يجري لجديد ومات الملك عاش الملك يعني غدوة كالعادة تترمو في حضن الجديد و لي بعدوا".